سيارة نامكس المغربية

تم الاحتفال في المغرب بإطلاق أول سيارة مغربية بالكامل تعمل بخلايا وقود الهيدروجين وتم الكشف عن هذه السيارة التي لا تأتي تحت علامة أي شركة مصنعة شهيرة في المغرب مثل رينو

وتعمل سيارة نامكس بتقنية خلايا الوقود المشابهة لتلك المستخدمة في بعض السيارات العالمية المشهورة وتم تصنيع السيارة بالكامل في المغرب بالتعاون مع بيت التصميم بيننفارينا وتستعد السيارة للبدء في عمليات البيع

من المقرر بدء بيع السيارة المغربية نامكس التي تأتي ضمن علامة شركة “نيوموتورز” في شهر يونيو 2023 وتم تنظيم حفل كبير في المغرب لتقديم السيارة بحضور الملك محمد السادس

تم تصنيع السيارة بالكامل في المغرب بنسبة 60% من المكونات المحلية المغربية ويتم تصنيع المحرك بالكامل في المغرب أيضا وتأمل الشركة في أن تنافس “نامكس” السيارات الأخرى في السوق المغربية وتحقق نجاح تجاري

سيارة نامكس المغربية
سيارة نامكس المغربية

مواصفات سيارة نامكس الجديدة

نامكس HUV هي سيارة جديدة تعمل بالهيدروجين وتم إنتاجها حديثا من قبل شركة “نيوموتورز” وتتميز بمدى تشغيل يصل إلى 500 ميل لكل شحنة باستخدام كبسولات الهيدروجين بالإضافة إلى وجود خزان هيدروجين ثابت

وتعمل السيارة بمحرك كهربائي بقوة 542 حصان أو بأقل طاقة تنتج 296 حصان وتتميز السيارة بتصميم جذاب ومناسب للقيادة في المدن وتهدف الشركة إلى تعزيز مكانتها في صناعة السيارات الهيدروجينية وتقديم بدائل أكثر صديقة للبيئة وأكثر كفاءة للمستهلكين

تصدير سيارة نامكس

تم الإعلان عن خطط لتصدير سيارة نامكس المغربية إلى الأسواق الخارجية بعد بدء ترويجها في السوق المغربي ومن المتوقع تصنيع 27 ألف نسخة من السيارة سنويا مع زيادة مكونات التصنيع المحلية مع مرور الوقت ويبلغ إجمالي الاستثمارات في هذا المشروع حوالي 156 مليون درهم مغربي. ومن المتوقع أن تحقق نامكس نجاح في الأسواق المحلية والدولية على حد سواء وتعزز الصناعة المغربية للسيارات وتدفع الاقتصاد المحلي قدما

سعر سيارة نامكس الجديدة

تعلن “نيوموتورز” أن سعر سيارة امكس HUV سيبدأ من 65,000 يورو (حوالي 55,640 جنيه إسترليني) ولكن يمكن أن يرتفع السعر إلى 95,000 يورو (حوالي 81,315 جنيه إسترليني) حسب الخيارات المختلفة التي يمكن للمشترين اختيارها للتخصيص وتأمل الشركة في أن تكون نامكس بديل بيئي وفعال من حيث التكلفة للمستهلكين وتساهم في تعزيز صناعة السيارات الهيدروجينية في المستقبل

أضف تعليق